تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تعود الدمية الشريرة «أنابيل» مجدداً إلى المنزل في الجزء الثالث من السلسلة الشهيرة في فيلم «Annabelle Comes Home»، السلسلة المتفرعة من أفلام «The Conjuring» للزوجين المشهورين بمطاردة الأرواح «آل وارينز» ليعيش المشاهد أجواء مليئة من الرعب والخوف في ليلة واحدة، مع ثلاث فتيات يتعرضن لمطاردة من قبل العديد من الأرواح الشريرة.
أرواح شريرة
يأتي الجزء الثالث من «أنابيل تعود للمنزل» - Annabelle Comes Home من إخراج وتأليف جاري دوبرمان، عن قصة جيمس وان، وبطولة فيرا فارميجا وباتريك ويلسون ومكينا جرايس وإدي ج. فرنانديز وستيف كولتر وستيفن بلاكهارت، وتجري أحداث القصة قبل «The Conjuring2»، وتبدأ المشاهد الأولى للفيلم حينما تدرك «لورين وارن» التي تلعبها فيرا فارميجا، أن الدمية «أنابيل» تجذب الأرواح الشريرة، حينما كانت في السيارة مع زوجها «إيد وارن» الذي يجسده باتريك ويلسون، الثنائي المشهور بمطاردة الأرواح منذ بداية سلسلة «The Conjuring»، حيث تظهر أرواح شريرة تشاهدها «لورين»، وتخبر زوجها أن هذه الأحداث بفعل «أنابيل» لأنها تخرج الأرواح وتأتي بها إلى عالمنا، فيأخذ الثنائي الدمية ويدخلانها في صندوق زجاجي محكم الإغلاق ليتم احتواء الشر، في حجرتهما المليئة بالقطع المسكونة مع تعويذة ولافتة تحذر أي شخص يدخل هذه الغرفة بعدم فتح الصندوق وإخراج الدمية أبداً.
تنمر
يغادر الزوجان «وارنز» المنزل، ليوم كامل، ويتركان ابنتهما «جودي» التي لعبت دورها ماكينا غريس التي تبلغ من العمر 10 سنوات مع جليسة أطفال «ماري إليلين» التي جسدتها مادسون آيزمان، وصديقتها «دانييلا» التي لعبت دورها كاتي ساريف، حيث تعاني «جودي» من التنمر في مدرستها من أصدقائها وصديقاتها، بسبب أنها تعيش في بيت مليء بالأرواح الشريرة.
قطع مسكونة
تبدأ الأحداث المرعبة والمختلفة عن أجزاء «أنابيل» السابقة، حينما يثير فضول «دانييلا» بالدخول إلى مكان الزوجين «وارنز» بحثاً عن القطع المسكونة في حجرتهما السرية والتي جمعها الزوجان من حالات الالتباس الشيطاني التي حققا فيها سابقاً وكانت قصصاً حقيقية حدثت في السبعينيات، ولكن لفضول «دانييلا» تسببت، في أن والدها تعرض للموت في حادث سيارة، فتريد إحضار روحه للاعتذار له عما حدث، وبالفعل تتمكن من العثور على مفتاح الغرفة، وتدخلها وتلمس جميع القطع المسكونة في الحجرة، بل وتخرج «أنابيل» من صندوقها الزجاجي.
رعب وتوتر وبخروج الدمية «أنابيل» من الصندوق كأحد أسرار احتواء الشر، تنتشر الأرواح الشريرة في كل مكان، والتي استطاع الزوجان «وارنز» احتواءها خلال الأجزاء السابقة من سلسلة «The Conjuring»، وتعلم الطفلة «جودي» - التي تتمتع بموهبة استبصار الأرواح الشريرة مثل والدتها - بما فعلته «دانييلا»، وتحاول مع جليستها إعادة الدمية «أنابيل» إلى صندوقها الزجاجي، قبل عودة والديها، لتعيش الفتيات الثلاث في أجواء من الرعب والتوتر والإثارة، خصوصاً أن جميع الأرواح تطاردهن في الوقت نفسه.